جئتكم اليوم متفائلاً لأنقل لكم خبرتي بمواقع التواصل الإجتماعي لنجتمع معاً بطاولة الحوار بعيداً عن العبث الفاشل لبعض الكتاب المُسفهين لأهمية التواصل، هؤلاء أصحاب الحنين الدائم للماضي لعلاقاته لرائحته لعبقه ودفئ مشاعره في عقولهم العاجزة عن ولوج الحاضر وتفنيده عن تمني القادم وتخطيطه، الذين عجزوا عن صناعة شخصية إجتماعية بتلك المواقع وتسويق شخصهم وعملهم، فإليك قارئي العزيز تلك الحقائق الآثمة بشرع التحف البشرية القديمة عن مواقع التواصل الإجتماعي...
تعّرفت بهؤلاء الذين قد يمتد العمر ولا نسمع عن أخبارهم شئ.
الآن أصبح للجمبع كلمة ويستطيع أي شخص عمل منشور بضغطة زر بل نناقش آرائنا ونتابعها نعلق عليها ويعلقون لنا.
-العلاقات الإليكترونية فقط!
نعم العلاقات الإليكترونية فقط! التي تنشأ هنا بتلك الشبكة المتشابكة ومع الوقت تصبح وثيقة جداً سواء كانت بين أصحاب نفس الجنس أو جنسين مختلفين إلا أن منها ما يصل لدرجةً من الصدق قوية جداً ومنها فاشل جداً والفيصل وجودها ووجودها المستمر فتنشأ علاقات يومياً بين أشخاص لم يكن بينهم سابق معرفة ولا صلة دم أو صلة دم مع عدم وجود سابق معرفة تخيل أني تعرفت على حسابات بعض أقاربي هنا عرفت أن فلان أنجب فلان وفلانة ابنة فلان وفلان يدرس وهذا تخرج هذا تزوج وهذه لم تتزوج بعد..تعّرفت بهؤلاء الذين قد يمتد العمر ولا نسمع عن أخبارهم شئ.
-النشر ونشر الرأي..
كانت الكتابة بالماضي تخص الطبقة المثقفة وأصحاب الأقلام الراقية وذوي الفراغ من الشعراء ومن يكتبون مذكراتهم أصحاب المؤهلات العليا والقراء..الآن أصبح للجمبع كلمة ويستطيع أي شخص عمل منشور بضغطة زر بل نناقش آرائنا ونتابعها نعلق عليها ويعلقون لنا.
تعليقات