مرحباً مجدداً عزيزي/عزيزتي..
يتجدد بنا اللقاء مرةً أخرى مع سبعة أمور جديدة وفي حقيقة الأمر أنا أحب هذا الرقم (سبعة) والحقيقة الأُخرى لمقالي هذا وللحياة جميعها هي الموت والموت عند البعض فجيعة وعند غيرهم مُنية وطموح فاللهم غيرهم هؤلاء أحباء الآخرة ومستعدينها!
أياً كان أردت إخبارك أن صلاح أمر دينك وعلاقتك بربك ليست لها أي مقاييس ومعالم ثابتة فالأمر شعوري بحت ولكن هناك تفصيلة بسيطة أعلمها،
وهي أنك إذا ما أردت الإرتياح الشعوري لابد من إلتزامك بمنهج وضعه الله والأمر بسيط جدا حيث أنك تطبق المنهج لتصل بذاتك للطمأنينة والراحة الحسية السابق ذكرها والموت على ذلك فلاح.
لا تترك لنا آثاراً سيئة يا صديقي بدنيانا فقط أصلح خلافاتك مع أهلك وذويك وعاتب من لك عليهم الدلال ولا تورث أبنائك خلافاتك وتخاصمك فإنا والله ضعفاء جميعاً.
الذي جاءك معادياً وسوسة شيطانه الأخرق والذي ألقى عليك بالسب ساقه لسانه الغاضب..فقط أصعد لمنصة الحكمة وسترى عينيك بساطة الواقع وستُنكر الغضب جميعه وتميل لبساطة التصالح وسلامة السلام.
حاول الخروج من دائرة التقليد حتى تنال ثواب إحسان العمل ودميموته.
دعونا نعود لأمرنا الأهم، فأصنع من نسلك جيلاً يقوم مقامك بالدين يقف طوال دنياه فلا يقعدن من هذه الدنيا إلا بخيفةٍ وترقب وأن يركضوا وراء الرفعة والسلامة منها وأن يحفظوا القيم ولا يختلطوا الرذائل فهم والله وإن لم يدعوا الله لك لنلت من غيرهم الدعاء لحُسنهم وحسن تآدبهم وإنك لتنال عند ربك منزلةً عُليا بهم!
لا تُغادرنا يا صديقي مُخلفاً ورائك من يفعلوا الرذائل ويستتروا خلف جدران المعصية.
فإن لم يكن لعملك معالم وذا فائدة وخير للمجتمع لا تسأل الله عن البركة، ولا تحوم وراء الحرام والمكروه والمُختلف عليه لا تغادرنا وأنت صاحب باع في الأعمال الشاذة والطموحات المُخلة والعمل المُؤذي للمجتمع كتجارة المخدرات وسرقة الناس وصناعة الفنون المُخلة وإظهار عورات الناس وتسمية كل هذا بالعمل.
إن كنت منهم فأقلع فوراً فأنت لا تعلم موعد مغادرتك.
حاول أن تبني فيه صغيراً حتى لا تستضعفك هموم الدنيا فتُزاحمك وتُهيل عليك غمها!
عافر معنا يا صديقي حتى تحيا حياة سوية تؤهلك للقاء ربك في سلام متكامل.
يتجدد بنا اللقاء مرةً أخرى مع سبعة أمور جديدة وفي حقيقة الأمر أنا أحب هذا الرقم (سبعة) والحقيقة الأُخرى لمقالي هذا وللحياة جميعها هي الموت والموت عند البعض فجيعة وعند غيرهم مُنية وطموح فاللهم غيرهم هؤلاء أحباء الآخرة ومستعدينها!
أولاً: أصلح بينك وبين ربك..
الميزة الكبرى التي سنحاسب عليها هي عقولنا التي تسكن تلك الجمجمة العظمية السميكة وسمكها هذا قد يُردينا موارد لا تُرضينا أبداً..أياً كان أردت إخبارك أن صلاح أمر دينك وعلاقتك بربك ليست لها أي مقاييس ومعالم ثابتة فالأمر شعوري بحت ولكن هناك تفصيلة بسيطة أعلمها،
وهي أنك إذا ما أردت الإرتياح الشعوري لابد من إلتزامك بمنهج وضعه الله والأمر بسيط جدا حيث أنك تطبق المنهج لتصل بذاتك للطمأنينة والراحة الحسية السابق ذكرها والموت على ذلك فلاح.
ثانياً: انهي جدالاتك، خلافاتك، أثارك السيئة بهذه الدنيا..
لا تفارقنا يا صديقي وجدالاتك لا زالت تطاردنا اذهب لصديقك أو خصمك الذي حانقته وقسمت ظهره بسبك أو هو من فعل بك هذا وانهي حوارك المفتوح معه.. أخبره أن الجدال لا يستحق وأكد على رأيك إن كنت متأكداً من صحته أو أخضع لرأيه إن كان هو المحق وأخبره فقط أنك جئت كي لا يكون هناك جدالاً من الأساس وأن الحقائق لا تحتاج لإثبات فالحق وضّاح والدنيا لا تُملك هي فقط تُعبَر فأعبرا صديقاي بسلام بلا جدال وحنق وإعتزال وتجاهل لرفعة السلام النفسي وهدوء التثاور والتخلف عن أوامر الله الخاصة بالتصالح وبكفالة الله الخاصة بإثبات حججه!لا تترك لنا آثاراً سيئة يا صديقي بدنيانا فقط أصلح خلافاتك مع أهلك وذويك وعاتب من لك عليهم الدلال ولا تورث أبنائك خلافاتك وتخاصمك فإنا والله ضعفاء جميعاً.
الذي جاءك معادياً وسوسة شيطانه الأخرق والذي ألقى عليك بالسب ساقه لسانه الغاضب..فقط أصعد لمنصة الحكمة وسترى عينيك بساطة الواقع وستُنكر الغضب جميعه وتميل لبساطة التصالح وسلامة السلام.
ثالثاً: أصنع لك عملاً دائم..
عليك يا صديقي صناعة عملاً يكن لك زخراً من الحسنات عقب موراتك الثرى، أجعل هذا هدفاً لك كهدف شراء الڤيلا والسيارة وكرر الأمر على عقلك كثيراً حتى يتيقن ويفهم أن هول الآخرة يستحق الإهتمام والبناء وصناعة مستقبل هناك حيث المستقبل المُقبل علينا لا محالة، أقم عملاً يكن للدنيا فائدة ولك أيضاً لا تكن تقليدياً بشراء مُبرداً للمياه أمام منزلك وقد تقم بتعليم فقيراً أو تساهم في إعادة بناء أسرة هدمها الفقر أو أو..حاول الخروج من دائرة التقليد حتى تنال ثواب إحسان العمل ودميموته.
رابعاً: إجعل لك نسلاً بهذه الدنيا..
أُحب كثيراً الأشخاص المُحبين لعلم الأنساب والذين يعنون كثيراً لسلامة الخلفة والحرص على أن يكون نسلهم ممتداً من زواج وأُحب بشدة المُنتقين ببراعة لسلامة نسلهم والعاملين بحديث دساسة العرق وتفنيد الصفات..دعونا نعود لأمرنا الأهم، فأصنع من نسلك جيلاً يقوم مقامك بالدين يقف طوال دنياه فلا يقعدن من هذه الدنيا إلا بخيفةٍ وترقب وأن يركضوا وراء الرفعة والسلامة منها وأن يحفظوا القيم ولا يختلطوا الرذائل فهم والله وإن لم يدعوا الله لك لنلت من غيرهم الدعاء لحُسنهم وحسن تآدبهم وإنك لتنال عند ربك منزلةً عُليا بهم!
لا تُغادرنا يا صديقي مُخلفاً ورائك من يفعلوا الرذائل ويستتروا خلف جدران المعصية.
خامساً: أتقن صنعتك وكن صاحب عمل واضح..
أختر لذاتك صنعة وأتقنها، صنعة لها معالم ومعلومة لا تسير وراء نعرات الشهرة والكسب من دون عمل وإكتساب المال من الحرام ظناً منك أنها الحيلة وأنها مُعطيات العصر'فإن لم يكن لعملك معالم وذا فائدة وخير للمجتمع لا تسأل الله عن البركة، ولا تحوم وراء الحرام والمكروه والمُختلف عليه لا تغادرنا وأنت صاحب باع في الأعمال الشاذة والطموحات المُخلة والعمل المُؤذي للمجتمع كتجارة المخدرات وسرقة الناس وصناعة الفنون المُخلة وإظهار عورات الناس وتسمية كل هذا بالعمل.
إن كنت منهم فأقلع فوراً فأنت لا تعلم موعد مغادرتك.
سادساً: استمتع بالدنيا
لا تفارقنا في غم وقد أوصلت ذاتك لأبر الأطباء ولساحات المستشفيات وتغادرنا مريض أو طريح الفراش وأنت تملك القدرة على مغادرتنا بساحة مسجد أو مجلس علم أو وأنت بسريرك أو وأنت تعمل أو غير ذلك.. الأمر بيد الله إلا أنني أدعوك لحفظ جسدك حتى لا تعيش في عنت وتموت فيه، فاحفظ جسدك وروضه على الطاعة حتى يتحملك ويكن متصالحاً معك ويستقبل معك الأيام براحة وسكون لا غم وتنغيص وكدر'حاول أن تبني فيه صغيراً حتى لا تستضعفك هموم الدنيا فتُزاحمك وتُهيل عليك غمها!
عافر معنا يا صديقي حتى تحيا حياة سوية تؤهلك للقاء ربك في سلام متكامل.
تعليقات